وفقًا لتقرير المحللين الماليين، قد تواجه السياسة المالية الأمريكية تحولًا كبيرًا. على الرغم من أن التضخم لا يزال مرتفعًا، يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) يفكر في إعادة بدء عملية خفض الفائدة. أثار هذا الإجراء المحتمل قلق السوق بشأن مسار الدولار في المستقبل.
أشار الخبراء إلى أن بيانات التوظيف لشهر يوليو لم تكن كما هو متوقع، بالإضافة إلى الشكوك حول استقلالية الاحتياطي الفيدرالي (FED)، مما دفع المستثمرين إلى توقع خفض أسعار الفائدة بشكل أسرع وأكبر. ومع ذلك، فإن هذه التوقعات تتعارض بشكل حاد مع الوضع المستمر للتضخم الذي لا يزال عنيدًا.
أكد المحللون أنه إذا تم تنفيذ خفض أسعار الفائدة خلال فترة ارتفاع التضخم، فسيخلق ذلك ظروفًا مواتية لضعف الدولار. وفقًا لأحدث التوقعات، قد يرتفع سعر صرف اليورو مقابل الدولار من 1.1620 الحالية إلى 1.20 بحلول نهاية العام، وقد يرتفع أكثر إلى 1.25 بحلول نهاية عام 2026.
هذا التعديل المحتمل في السياسة المالية لا يؤثر فقط على الاقتصاد المحلي في الولايات المتحدة، بل قد يكون له أيضًا تأثير عميق على الأسواق المالية العالمية. سيتابع المستثمرون وصانعو السياسات عن كثب الخطوات المقبلة للاحتياطي الفيدرالي (FED)، وكذلك استراتيجياته لتحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم والنمو الاقتصادي.
مع استمرار تغير البيئة الاقتصادية، قد تواجه المكانة الدولية للدولار تحديات جديدة. قد تعيد البنوك المركزية والمؤسسات المالية تقييم استراتيجيات احتياطياتها من العملات الأجنبية، مما سيؤثر بدوره على هيكل العملات العالمي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 9
أعجبني
9
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
hodl_therapist
· منذ 7 س
شراء الانخفاض大师别来无恙
شاهد النسخة الأصليةرد0
FomoAnxiety
· منذ 19 س
الاحتياطي الفيدرالي (FED) مرة أخرى يأتي للعب الكبير
شاهد النسخة الأصليةرد0
BlockchainWorker
· منذ 19 س
تداول العملات الرقمية 收麻了
شاهد النسخة الأصليةرد0
SatoshiNotNakamoto
· منذ 19 س
又 هو فخ التضخم القديم
شاهد النسخة الأصليةرد0
BearMarketNoodler
· منذ 20 س
التضخم لم ينخفض بعد، ويجب خفض سعر الفائدة، الحمقى يجب أن يستيقظوا.
وفقًا لتقرير المحللين الماليين، قد تواجه السياسة المالية الأمريكية تحولًا كبيرًا. على الرغم من أن التضخم لا يزال مرتفعًا، يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) يفكر في إعادة بدء عملية خفض الفائدة. أثار هذا الإجراء المحتمل قلق السوق بشأن مسار الدولار في المستقبل.
أشار الخبراء إلى أن بيانات التوظيف لشهر يوليو لم تكن كما هو متوقع، بالإضافة إلى الشكوك حول استقلالية الاحتياطي الفيدرالي (FED)، مما دفع المستثمرين إلى توقع خفض أسعار الفائدة بشكل أسرع وأكبر. ومع ذلك، فإن هذه التوقعات تتعارض بشكل حاد مع الوضع المستمر للتضخم الذي لا يزال عنيدًا.
أكد المحللون أنه إذا تم تنفيذ خفض أسعار الفائدة خلال فترة ارتفاع التضخم، فسيخلق ذلك ظروفًا مواتية لضعف الدولار. وفقًا لأحدث التوقعات، قد يرتفع سعر صرف اليورو مقابل الدولار من 1.1620 الحالية إلى 1.20 بحلول نهاية العام، وقد يرتفع أكثر إلى 1.25 بحلول نهاية عام 2026.
هذا التعديل المحتمل في السياسة المالية لا يؤثر فقط على الاقتصاد المحلي في الولايات المتحدة، بل قد يكون له أيضًا تأثير عميق على الأسواق المالية العالمية. سيتابع المستثمرون وصانعو السياسات عن كثب الخطوات المقبلة للاحتياطي الفيدرالي (FED)، وكذلك استراتيجياته لتحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم والنمو الاقتصادي.
مع استمرار تغير البيئة الاقتصادية، قد تواجه المكانة الدولية للدولار تحديات جديدة. قد تعيد البنوك المركزية والمؤسسات المالية تقييم استراتيجيات احتياطياتها من العملات الأجنبية، مما سيؤثر بدوره على هيكل العملات العالمي.